موضوع تعبير عن حب الوطن

العناصر:

  • ما هو الوطن
  • لماذا نحب أوطاننا
  • ما هو واجبنا نحو الوطن
  • يعلو وطني بجهدي وعرقي
  • وطني هو الأمان والسلام
  • الغربة عن الوطن

الموضوع

الوطن هو السعادة والأمان, وهو الحبيب الحقيقي لمن يحبه من أبناءه. الوطن هي الأم الساهرة لمداواة جرح أبنائها، الوطن هو الأب العامل الذي يشقي ليوفر الأمن والأمان لولده. فلا شئ كالوطن, فهو السند والحبيب والقريب و الأخ الذي يحب أخاه, والصديق الذي تحكي له أسرارك كلما زاد عليك عبء الحياة.

الوطن يعطي لنا أسمي الدروس في معاني العطاء, فهو يعطينا كل شئ دون أن ينتظر أي شئ, أنا أحب وطني… المملكة العربية السعودية.

الوطن ليس فقط هو المكان الذي يأوينا ونعيش به, بل هو العناق الذي يضمنا ويحفظ أسرارنا. ويا لوطني من وطن, فهو أرض أشرف الخلق (محمد) صلي الله عليه وسلم.

قد عاش رسولنا الحبيب علي تلك الأرض المطهرة في مكة حتي هاجر إلي المدينة المنورة. وعلمنا الرسول عليه السلام الكثير عن أوطاننا وواجبها علينا.

علينا ألا نتخلي عن أوطاننا أبد الدهر, وأن نسعي أن يكون وطننا في أفضل حال من السلم و الأمان, دعا محمد (ص) للمدينة عندما عاش فيها فقال : ” اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا ومدنا اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك وإني عبدك ونبيك إنه دعاك لمكة وأنا أدعوك للمدينة بمثل ما دعا به لمكة ومثله معه”

نحن نحب أوطاننا لأنها حملتنا علي أرضها منذ أن ولدنا دون أن تنتظر المقابل, نحن نحبها لأنها تسقينا من ماءها, وتطعمنا من ثمارها, وتشرفنا بتاريخها وحضارتها. فيجب علينا أن نرد علي ذلك الإحسان بالعمل الجاهد الغير منقطع من أجل خدمة وطننا المملكة العربية السعودية, وألا نهدر أوقاتنا الثمينة إلا في خدمتها وتطوير مهاراتنا الشخصية من أجل الحفاظ عليها عالية فوق السحاب, وأن نحافظ علي المرافق العامة, وألا نلوث المياه والطرق والمنشئات.

إن الأمن والأمان هما أعظم شعوران يجب أن يشعر بهم المواطن في وطنه, وكلما أزداد هذان الشعوران, زاد الشعور بالإنتماء داخل المواطن تجاه وطنه, ويا له من شعور مؤسف أن كثيراً من أوطاننا العربية لا يشعر مواطنيها بالأمان؛ وذلك بسبب الحروب الطاحنة التي لا تزال قائمة في تلك الدول, ندعو الله ونصلي من أجل تلك الدول أن تحصل علي حريتها, ويحصل مواطنيها علي الأمن والأمان. ونحمد الله علي أن وهبنا الأمن والأمان في وطننا السعودي.

الشخص الذي يعيش بعيداً عن بلاده وأوطانه مثل الفرد بدون منزل, فلا يمكن لنا أن نحيا بدون وطن, ولا يمكن للوطن أن يزدهر بدون أبناءه, فعلينا ألا نترك وطننا باحثين عن حياه أفضل أو ثقافات مختلفة بل أن نصنع الحياه المثالية لنا في وطننا, لأن ذلك سوف يحافظ عليه صامداً صلب في مواجهة مخاطر الحياة, كما أن الله جعل حبنا لأوطاننا عبادة, والموت في الدفاع عنه شهادة. فلا نستطيع أن نشعر بحريتنا إلا بحريته,  ولا بكرامتنا إلا بعزته وكرامته. فلا ولن يعيش المغترب سعيداً وهو بعيد عن وطنه وعن أهله واحبائه وذويه.

هنيئاً لك يا من فزت برضا وحب الوطن بداخلك, هنيئاً لك حب وطنك لك, وذراعيه المفتوحان لك في كل حين وأي وقت, فوطنك هو الوحيد الذي لن يتخلي عنك, لذا يجب عليك أن تلبي ندائه عن حاجته إليك, وأن تضعه في أولي إهتماماتك.

حفظ الله أوطاننا العربية .. حفظ الله المملكة العربية السعودية .. دام عزك ياوطن

هل كان هذا المقال مفيد ؟
مفيدغير مفيد
قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا